أعلنت معظم البيوت حالات الطوارئ رافعين شعار "فى بيتنا امتحانات" ومعها يحرم الطالب من كل ترفيه أو راحة ، مما يجعله يتعرض لشد عصبي قد يعجز معه عن آداء الامتحانات.
وأشارت الدكتورة مي الرخاوى أستاذ علم الاجتماع العائلي والمشكلات الاجتماعية إلى أنه لابد عدم إعلان حالة الطوارئ وأن يكون الجو هادئاً أمام الطلاب ، لأن حالة الخوف التي تصيب الطلاب ناتجة من تقصيرهم منذ بداية العام طالما أنه بعيد عن الرقابة الامر الذي يجعل الاسرة في آخر العام تضغط عليه من أجل المذاكرة فيكون كم الاستيعاب أكثر من قدرته.
وطالبت الرخاوي بالتوعية الأسرية منذ بداية العام ،وأن هناك أجازات كثيرة أمام الطلاب لابد من استغلالها مع استغلال الخبرات الحياتية وتوظيفها في هذه المرحلة ، وأشارت إلى ضرورة عدم السهر كثيراً بالليل للمذاكرة والابتعاد عن الأدوية التي ترهق الطالب وتشتت ذهنه مع إجراءات انتخابات دورية للطالب لتخفيف الحالة النفسية ومنع الزيارات في البيت أو مشاهدة التليفزيون بشكل كبير والاهتمام بالناحية الغذائية للطلاب ، كما ذكرت جريدة "اليوم".
وأكدت الرخاوى علي ضرورة وضع مواعيد خاصة للمذاكرة وأخرى للراحة والترفيه وأن يضع الطالب خطة يسير عليها وتدريبه على أسئلة الامتحانات السابقة وتفعيل دور البيت في توفير الجو المناسب للطالب من التهوية والإضاءة الجيدة والابتعاد عن المشاحنات وعدم إجبار الطلاب على المذاكرة ، ويجب الابتعاد عن المنبهات والسهر ليلاً وأخذ قسط كاف من الراحة قبل الذهاب إلى الامتحان لمساعدة الطالب على التذكر والإكثار من الفواكه والعصائر والبعد عن الوجبات الدسمة صعبة الهضم.